مورينيو لا يزال «الرجل الأول» في تشيلسي!

رفض لاعب وسط تشيلسي الأسبق «جوستافو بويت» توجيه اللوم لجوزيه مورينيو أو اتهامه وحده بالتسبب في التراجع المثير للدهشة لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أحقية المدرب البرتغالي في المواصلة كونه واحد من بين أفضل المدربين حول العالم ويجب أن يبقى على ملعب ستامفورد بريدج وتحويل مسار تشيلسي. بطولات

ورفع فريق غرب لندن عدد خسائره في البريميرليج هذا الموسم لتسع خسائر من أصل 16 جولة حتى الآن، وكانت آخر خسارة ليلة أمس الاثنين على ملعب «كينج باور» أمام ليستر سيتي بهدفين لهدف.

المدير الفني الأسبق لتشيلسي «رانييري» يحلق حاليًا مع ليستر سيتي منفردًا بالصدارة برصيد 35 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال ومانشستر سيتي، بينما لا تفصل تشيلسي سوى نقطة واحدة عن مراكز الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

وفتح جوزيه مورينيو النار على لاعبيه عقب الخسارة من ليستر سيتي باتهامهم بالخيانة والتخاذل عن تأدية أدوارهم أثناء مقابلة تلفزيونية، وهي الاتهامات التي وافقه عليها جوستافو بويت الذي سبق له تدريب برايتون وسندرلاند في السنوات الثلاث الماضية.

وصَرح بويت قائلاً «أسهل شيء في كرة القدم هو إلقاء اللوم على المدير الفني، وأعتقد أن هذا هو ما يحدث للأسف الشديد».

وواصل «نفس هؤلاء اللاعبين في العام الماضي كانوا في صدارة البريميرليج واستطاعوا الفوز بلقب المسابقة قبل فترة من نهاية الموسم، فما الذي تغير منذ ذلك الحين حتى الآن؟ لا أعتقد أنهم يتدربون بشكل مختلف كي يحدث ذلك، ومورينيو لم يقم باختيار عناصر مختلفة عنهم ولم يطبق خطة أخرى غير تلك التي كان يطبقها في السابق، فما الذي حدث؟».

وأكد «النادي بأكمله يتحمل مسؤولية ما يعيشه الآن من أداء ونتائج سيئة. ولا بد من تقبل الفريق لهذا النقد والعمل معًا لتجاوز هذه الأزمة الصعبة. سيكون من السهل اتخاذ قرارًا ما ضد شخص ما لو الأمر يتعلق بشخص واحد فقط، لكن أنا لا أعتقد أن هناك شخص واحد فقط يتحمل مسؤولية ما يحدث للفريق، الجميع هنا يتحملون المسؤولية وبحاجة لتحملها وتقاسمها معاً».

ووجه نقدًا للاعبين الكبار في الفريق حين قال «اللاعبون لا يقدمون المطلوب منهم، بالذات العناصر الرئيسية التي كانت رائعة في الموسم الماضي. إذا وضعت كل ذلك في خانة واحدة بالطبع لن تفوز».

وكرر مساندته لمورينيو قائلاً في نهاية حديثه «سجله الطويل المليء بالنجاحات ويجب أن يساعده على تحويل مسار الفريق للأفضل، وقد أثبت في العديد من المناسبات أنه رجل خاص واستثنائي. يمكن لأي شخص أن يقول: مورينيو جيد أو لا، لكن يجب الاعتراف بأنه لعب على أعلى مستوى وفي أهم مسابقات أوروبا وتوج بها، وهذا يعني انه واحدًا من أفضل المدربين حول العالم، بعض الناس يقولون أنهم يجب أن يكون مختلفًا ويتعامل بمرونة أكثر لتغيير الوضع، لكن هذا هو السر الذي يجعله مدربًا خاصًا واستثنائيًا».